الاثنين 5 يونيو

22:20


ماذا نريد من ألمانيا؟ وماذا تريد هي منا؟

ماذا نريد من ألمانيا؟ وماذا تريد هي منا؟

سبت 13 نوفمبر 2021


ما هو هدفنا في ألمانيا؟
لنتكلم هنا بكل وضوحٍ، ماذا نريد كمسلمين من ألمانيا؟ وماذا تحتاج هي منا؟

ه كذل نريد لنا -أو لأبنائنا- أن نكون ألماناً بشكلٍ كاملٍ؟ وهل تنتظر هي منا ذلك من خلال كل النفقات التي تتحملها من أجل اندماجنا فيها؟

أعتقد جازماً أن الإجابة: لا

فلن نكون ألماناً ولو حتى حاولنا ذلك، وكذلك سيظلون ينظرون إلى أبنائنا كألمان من أصل سوري ومصري وهكذا.. كما وأن ألمانيا نفسها تفهم ذلك وتعيه جيداً، لذا فهي لا تنتظر منا أن نتحول إلى أوربيي الطباع، لكن فقط إلى أوربيي المقام والنظام.

أو بمعنىً آخر، لا أحد ينتظر منا أن نتخلى عن إسلامنا كي يحبونا ويروا فينا اندماجاً جيداً، مطلقاً.. فقط يرغبون أن نعرف النظام ونحترمه، وأن نقبل الآخرين على اختلاف آرائهم، ونحترم هذا الاختلاف فيهم كما نريد منهم نحن أيضاً أن يحترموا اختلافنا عنهم دينياً، وكذلك في عاداتنا وتقاليدنا التي نحترمها ولن نتخلى عنها.

وهنا تنشأ مهمة مشتركة، وهي كيف نصل بالمسلمين هنا إلى هذه القناعة والالتزام التام بها؟ وكيف نصل بالألمان إلى تقبل هذا الواقع الدولي الذي لم تعد للحدود فيه تلك المكانة التي عرفوها من قبل؟

إنها فعلاً تعني أن نلتقي في منتصف الطريق.. فليس مطلوباً منا أن نخسر أجمل ما فينا، بل مطلوبٌ أن نكمله بأجمل ما لدى الألمان، ونريد منهم جميعاً أن يدركوا هم أيضاً كذلك.. وهو ما تقوم به بعض الجهات الحكومية بالفعل، ويجب علينا أن ندعمه ونقويه.. يجب علينا أن تكون لنا ردودٌ قويةٌ ومؤثرة، لا سيما عند الرد على السؤال الذي طرحه البعض منهم:

هل ينتمي الإسلام إلى ألمانيا؟

يجب أن تكون لنا إجابةٌ مسموعةٌ ومدويةٌ، وهي: نعم، الإسلام في ألمانيا منذ مئات السنين، وألمانيا تحتاج إلى المسلمين، كما يحتاج المسلمون إلى ألمانيا.

لن نشرب الخمر، ولن نقبل لنا ولأولادنا أكل ما حرمه الله، وما إلى ذلك.. لكننا سنأخذ منهم احترام القوانين، ونريد أن نرد لهم الجميل حين استقبلونا، فهذا من خصال المسلمين الكرماء.
لكننا سنسعى وبكل جهدٍ أن نحصل على كامل حقوق المواطنة للمسلمين، وما لها من مزايا.. فلسنا نقبل بأن نكون من مواطني الدرجة الثانية، ولا نقبل أن تهضم حقوقنا، ولا أن يمُنَّ أحد علينا بها.. علينا ما على كل أهل ألمانيا من واجبات، ولنا كل ما لهم من حقوق.

الصورة المرفقة: هي من تصويرنا في رحلةٍ لمسجد بناه أحد الأمراء في ألمانيا منذ ٢٤٥ عاماً (عام ١٧٧٦).. die rote Moschee in Schwetzingen 

شاهد المزيد

اللقاء الأسري  -  ١٩ ديسمبر

اللقاء الأسري - ١٩ ديسمبر

لتقي كالعادة يوم الأحد إن شاء الله بالمجمع في Klosterstr. 112، بدءًا من الساعة 11:00.

تحضر كل أسرة طعامها، ونتناول غداءنا معاً، وسيكون للشواء والترفيه نصيبٌ من اللقاء.

للأطفال والشباب أعددنا بعض الترفيه والألعاب المسلية أيضاً.

وسنتناول عروض الرحلات التي وصلتنا كي نختار منها ما يناسبكم خلال الأيام القادمة إن شاء الله.

_____

الدعوة عامة، ويفضل التسجيل بالموقع أو حتى إبلاغنا على ماسنجر الصفحة.

https://almogamma.de/events/4

جمعة 17 ديسمبر 2021

عرض التفاصيل
لقاء تشاوري خاص بما يتعلق بطلاب المدارس من المسلمين

لقاء تشاوري خاص بما يتعلق بطلاب المدارس من المسلمين

استكمالاً للخطوات المطلوبة لدعم أبناء المسلمين في مدارس المدينة، تم عقد لقاء تشاوري مع مسئولي التواصل بقيادة الشرطة بدوسلدورف، كما تم التواصل مع حزب SPD وسيكون لنا لقاء مع مسئول اللجنة المدرسية التعليمية فيه في مطلع الشهر القادم إن شاء الله.

لقاء اليوم تناول العقبات التي يمكن أن تواجه مطالبنا لأبناء المسلمين في المدرسة، وتم التأكيد على أننا نقبل التعايش بطبيعة الحال مع الجميع، وأننا نعيش في مجتمع واحد، مع الحفاظ على الحدود الخاصة بكل دين.. وفي هذا الإطار أكدنا مطلبنا بغرفة للصلاة في كل مدرسة، وأننا سنتوجه إلى إدارات المدارس بهذه الطلبات، وسنركز على غرفة للصلاة بكل مدرسة، لكنها لن تكون مخصصة للمسلمين فقط، بل ستكون للصلاة بشكلٍ عامٍ لكل الأديان السماوية (الإسلام، المسيحية واليهودية) وسنطلق عليه (Raum der Stille)، مع الأخذ في الاعتبار لنسب تواجد كلٍ منهم على أرض الواقع.. بمعنى أن الباب سيحمل شعارات الأديان الثلاثة، وهو ما يعني بكل وضوح قبول التعايش جميعاً، دون أن يمارس أيٌ منا أعمالاً تبشيرية ضد أتباع الدين الآخر، في إطار (لكم دينكم ولي دين).

جمعة 17 ديسمبر 2021

عرض التفاصيل
عدد الطلاب المسلمين في مدارس ولاية NRW

عدد الطلاب المسلمين في مدارس ولاية NRW

وفقاً لوزارة التعليم بولايتنا، فإنه يوجد أكثر من ٤٣٦ ألف طالب وطالبة من المسلمين في مدارس الولاية (المصدر: موقع الوزارة الرسمي)، من إجمالي أقل من ٢.٤٥ مليون طالب، أي حوالي ١٨٪.

ورغم ذلك لا توجد أي إمكانية في المدارس تسمح لأبنائنا وبناتنا بالصلاة، بل حتى صلاة الجمعة تحتسب غياباً لو فكر أيٌ منهم في آدائها.

فهل هذا هو الطبيعي الذي يجب أن يكون؟!

ألم يقر الدستور حرية ممارسة الشعائر الدينية؟!

أليس من العيب أن تسمح الشركات التجارية (مثل المقر الرئيسي لفودافون بدوسلدورف) بالصلاة وتتيح لموظفيها غرفاً مخصصةً لذلك، ولا تسمح به المدارس الحكومية الملزمة دستورياً باحترام حرية الأديان وممارسة الشعائر؟!!

ــــ

استكمالاً لتوضيح وضع المسلمين في مدارس الولاية، وأعدادهم مقارنةً بغيرهم، كي نرى جميعاً هل يستحق عددهم الاهتمام أم الإهمال؟

إجمالاً نرى أن عدد الطلاب يقل في الولاية عاماً بعد عام، لكن عدد المسلمين يزيد بعكس الوضع العام، أي أن نسبة المسلمين في تزايدٍ واضح في المدارس، حيث كانت في ٢٠١١ فقط 12.4% في حين وصلت إلى 18.4%في عام ٢٠٢٠.

كما أنه في أنواع المدارس التالية يكون عدد المسلمين يساوي أو يفوق طائفة البروتستانت (بعد أن كانوا أقل من نصفهم قبل ٩ أعوام فقط):

Grundschule

Realschule

Hauptschule

______

أفلا تستحق هذه الأرقام الانتباه والمطالبة بتحسين أوضاع المسلمين؟!

______

نورد فيما يلي بعض الإحصائيات الرسمية لعام 2020:

Katolisch: 811.675 (2011 war: 1.102.829)

Evangelisch: 553.275 (2011 war: 773.711)

Muslim: 446.321 (2011 war: 333.274)

Jüdisch: 1.748 (2011 war: 1.488)

______

Gesamt: 2.431.054 (2011 war: 2.689.786)

المصدر:

https://www.schulministerium.nrw/.../stattelegramm2020.pdf

صفحة ١٠٤ وما قبلها وما بعدها بقليل.

أصل الملفات موجود لدينا بالمجمع.

ــــ

المصدر:

https://www.schulministerium.nrw/islamischer...

In NRW leben über 436.000 muslimische Schülerinnen und Schüler.

جمعة 17 ديسمبر 2021

عرض التفاصيل

حقوق النشر IT Union GmbH © 2021