من صور رحلة Irrland

من رحلة Irrland

اليوم كان جميلاً بوجودكم معنا، استمتعنا وتعرفنا على عائلات جديدة، شرفنا فعلاً بالحديث إليها.

ويبدو أن البعض قد جاء ولم يتمكن من الوصول لنا رغم تحديد المكان بجوجل.. لذا نوضح دائماً أنه بإمكانكم الاتصال بنا حال الاحتياج لذلك في مثل هذه الأحوال، وسنكتب دائماً بعد ذلك رقم المشرف على الرحلة في كل منشور.

الإخوة الكرام.. السلام عليكم

تعاونا فيما سبق مع إدارة المركز الإسلامي في دوسلدورف من أجل تنشيط الحياة الدينية والاجتماعية لجالياتنا العربية والمسلمة في المدينة، والآن وبعد اتساع رقعة أنشطتنا وكون أكثر من ثلثي المشاركين معنا من خارج المدينة، وبما أن ذلك يلتقي تماماً مع أهدافنا التي ترمي لنشر هذه الأنشطة بين الجميع، فقد قررنا منذ اليوم البدء بنشاطنا تحت المسمى الأعم والأشمل (المجمع الإسلامي)، وبحيث نعرض جميع أنشطتنا على جميع المساجد في ألمانيا، ويشرفنا التعاون مع الجميع، طالما كان في مصلحة المسلمين وتجميعهم.

من صور رحلة جيثورن أو خيتورن

لم يكن مخططاً أن نقيم اليوم حفلاً للعروسين، لكن عندما علمنا أنهما قد أتيا من مسافة ٤ ساعات بعيداً عن المسجد، حدثتنا نفسنا أن نكرم ضيافتهما ولو بشيء بسيط.. فقدمت إحدى الأسر بسرعة هذه التورتة المتواضعة في شكلها، الراقية في معناها.

ومن جانبٍ آخر حضرت بنات المركز وقامت بنفخ البالونات الخاصة بمثل هذه المناسبات، وأقمن ما يطلق عليه في بلادنا (كوشة الفرح) أو كرسيين للعروسين يحيط بهما قوس كبير من البالونات الجميلة.

ـــــــــ

والد العروس تصرف بكرمٍ أيضاً مع المسجد وتبرع له بسخاء.

تحديداً في يوم ١١ سبتمبر، نريد أن يرى المجتمع منا مشاركتنا فيه.

من يرغب في المشاركة والالتزام بالحضور يتواصل معنا على الماسنجر.

المدينة تدعمنا بالأدوات، ومن حق كل مشارك أن يحتفظ بالجاكيت والقفازات، التي سنوزعها عليه.

من صور المشاركين في الرحلة.

بالرغم من أننا لسنا صفحةً رياضيةً، إلا أن الاوليمبياد الحالي في اليابان يذكرنا بعد ٣٧ عاماً بمحمد رشوان، اللاعب المسلم الذي رفض استهداف رجل خصمه المصابة، وفضل أن يخسر المباراة على أن يتخلى عن أخلاق الإسلام.

الجميل أنه عندما سئل في المؤتمر الصحفي بعد المباراة عن سبب تجنبه استهداف رجل خصمه والذي كان سيضمن له الفوز بالميدالية الذهبية حتماً، فأجاب:

لا ديني ولا أخلاقي تسمح لي بذلك.

ـــــ

هذه الجملة التي تسبب في إسلام الآلاف من اليابانيين، حتى أن خصمه البطل العالمي قال: ربحت العديد من الميداليات الذهبية وبطولات العالم، لكن الجميع ينسون ما فعلت ويذكرون ما فعل محمد رشوان.. لقد كان هو الرابح الحقيقي.

ـــــ

وبعد مضي ٣٥ عاماً على المباراة، لا زال محمد رشوان يتسلم ويتقلد العديد من الأوسمة بسبب هذه اللفتة الأخلاقية النبيلة، حتى أنه تقلد قبل عامين أرفع وسام ياباني (وسام الإمبراطور) أهدي للاعب على مر التاريخ.

ـــــ

وهنا يصدق قول الشاعر:

إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا

ـــــ

افخروا بإٍسلامكم

فهو عزكم...

https://www.youtube.com/watch?v=duDtKmEnVVA

إحدى بناتنا انزلق هاتفها إلى ما تحت شبك الصرف الحديدي في شارعٍ بدوسلدورف، فلم يتركها الناس وشأنها.. بل تجمعوا لمساعدتها، ومنهم من أحضر من مطبخه في سكنه القريب بعض الأدوات ليستخرج بها الهاتف من بين هذا الشبك.. وامرأةٌ أخرى انهمكت في سؤال كل المحلات الموجودة بالشارع عن أي أدوات لديهم ربما تجدي نفعاً في مساعدة ابنتنا.. أما أكثرهم حنكة وخبرة فقد استأذن ليغيب عشر دقائق، حتى يذهب لبيته ويحضر علبة مفكات كاملة ليفك الشبك ويخرج الهاتف..!

في النهاية حضر والدها - مثلما تفعل الشرطة في معظم أفلامنا العربية

- وشكر جميع المساهمين في المساعدة، وطلب من الرجل تصويره ليتذكر هذا الموقف الجميل له.

الرجل لم يرفض التصوير، وها نحن تلقيناها لننشرها لكم.

شكراً له ولكل الألمان الذين يقدرون المسلمين ويفهمون أنهم شركاء لهم في هذه المدينة الطيب أهلها في غالبيتهم.

Sarah Voss (Deutsche Gymnastik Mannschaft in der Olympiade)

اللاعبة الألمانية سارة فوس -وهي من سكان دورماجن إحدى ضواحي دوسلدورف- أًصرت على ارتداء بدلة كاملة تغطي معظم الجسد، ورفضت المايوه المعتاد للاعبات الجمباز في الأولمبياد المقام في اليابان حالياً، وأوضحت للصحافة العالمية أنها تشعر الآن بالراحة، وأنها الآن لاعبة جمباز وليست سلعة جنسية للرجال.

الاتحاد الألماني لم يعاقبها، بل ساندها، بعكس بعض المستغربين العرب ومن والاهم في الاتحادات الرياضية هناك، وهم يحاربون الحشمة أكثر من حربهم الأعداء..!

ــــــــــــــ

المصدر:

https://www.spiegel.de/.../kunstturn-em-sarah-voss-setzt...